تتصل الجزائر بشبكة الانترنت العالمية من خلال عدة كوابل بحرية وروابط أرضية، ومن أجل تأمين وضمان استمرارية خدمات المواصلات السلكية واللاسلكية من جهة وتعزيز وزيادة عرض النطاق الترددي الدولي من جهة أخرى، عمل القطاع على تنويع الوصلات البحرية التي تربط الجزائر ببقية العالم، وهذا تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بضرورة إضافة كابلات بحرية أخرى للاتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى تطوير قدرة الكابلات المستعملة حالياً.
في هذا الصدد، سمح تعزيز الكابلات الحالية بزيادة سعة عرض النطاق الترددي الدولي بشكل كبير، حيث تصل السعة المجهزة للشبكة الدولية للاتصالات إلى 9.8 تيرابيت/ثا في 2024.