وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية
يعد قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية من أكثر القطاعات حركية، لما تفرضه التطورات التكنولوجية المتسارعة وما يلازمها من طموحات متزايدة ومشروعة لدى الجزائريين أفرادا ومؤسسات.
تملي علينا حركية القطاع أن نبقى على متابعة دائمة وعلى تأقلم مستمر معها. في سياق كهذا، وجب الاستقرار على رؤية متواصلة وعلى خطوات متكاملة، و يتسنى ذلك بالاستناد على قيم ثابتة وعابرة للأزمنة. هذه القيم لا يمكن لأحد أن يحددها أو أن يمليها، فهي تستقى من مسارنا ومن تطلعاتنا كقطاع وكشعب وكدولة.
إن رؤيتي تنبع من احتكاكي بالمواطنين والطلبة وحاملي المشاريع الابتكارية والمتعاملين في الميدان التكنولوجي والاقتصادي. كما استمدها من زميلاتي وزملائي العاملين في القطاع الذين لم يبخلوا علي بأفكارهم وتجاربهم. من جهة أخرى، نحن ملزمون بالعمل في إطار فريق حكومي وبصفة متكاملة، حتى نجسد التزامات السيد رئيس الجمهورية عبر تحقيق الأهداف التي رسمها مخطط عمل الحكومة.
ستعمل وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إذن، بغية تجسيد هذه الأهداف، من خلال أربعة محاور مستمدة من المنابع التي ذكرتها آنفا. وتتمثل هذه المحاور في :
في الأخير، غني عن البيان أن قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية يواجه تحديات كبيرة ويقع عليه أن يسرع وتيرة إنجاز المشاريع لتحسين الخدمة والمساهمة في تطوير اقتصادنا، كما أنه و رغم كل الجهود المبذولة، من حق المواطنين أن يطلبوا الأحسن ومن واجبنا أن نجد الحلول لبلوغه.