وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية
يندرج المخطط الاستعجالي الوطني ORSEC ضمن نشاطات الدولة لتخطيط وتنظيم الطوارئ لتسيير الكوارث الطبيعية وغيرها من الحوادث التي تسبب ضررا على حياة الإنسان وخسائر في البنيات التحتية، سيما تلك الناجمة عن مخاطر كبيرة.
وفقا للمادتين 44 و 45 من القانون 04-20 المؤرخ في 25 ديسمبر 2004 و المتعلق بالوقاية من الأخطار الكبرى و تسيير الكوارث، في إطار التنمية المستدامة، يمثل المخطط الاستعجالي للاتصالات السلكية و اللاسلكية مجموعة من التدابير المكرسة لتطوير و صيانة الشبكة الوطنية للاتصالات السلكية و اللاسلكية الناجعة و المؤمنة و الموضوعة بطريقة تمكن تفادي أي خلل أو انقطاع.
ينبغي أن تستند هذه التدابير على أحدث تكنولوجيات الإعلام و الاتصال من أجل التحسين والتنسيق، و الوقاية، و التحسيس، وبالتالي تعزيز نشاط القطاع فيما يخص الحد من آثار أخطار الكوارث الكبرى.
تتمثل أهداف المخطط الاستعجالي في :
إن المخطط الوطني الاستعجالي للاتصالات السلكية و اللاسلكية ORSEC منتشر حاليا عبر ثمانية مناطق و هي : الجزائر العاصمة
و الشلف و وهران و قسنطينة و سطيف و عنابة و بشار و ورقلة، و هو يضم حلّين، يقوم الحلّ الأول على نظام ربط مشتركي اللاسلكي بحاويات قابلة للنقل أما الثاني فيقوم على نظام سلكي.
بحيث أصبح ضروريا :
ولضمان قابلية تشغيل هذا الجهاز، ينبغي اتخاذ إجراءات دورية خاصة فيما يتعلق بـ:
في إطار استراتجيةوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة المتعلقة بتعزيز وسائل الاستجابة والنجدة، وفي إطار إعادة النظر في تشكيل مخطط تنظيم النجدة للاتصالات السلكية واللاسلكية ORSEC،حيث تتم حاليا دراسة مخطط جديد. .
وتهدف هذه الرؤية الجديدة إلى تحسين وتعزيز عملية وضع المخطط الاستعجالي ORSEC، من أجل التكفل السريع والفعال أثناء حدوث الكوارث، من خلال حلول تكنولوجية جديدة وتقسيم يقوم على أساس توزيع السكان ومساحة المناطق مع الأخذ بعين الاعتبار وجود البنيات التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية..
ستسمح هذه الأنظمة التكميلية، و بشكل فعّال ،بتحسين إدارة الأزمات ودعم اتخاذ القرار وتنفيذ خطط الطوارئ وتعزيزقدرة الاستجابة المحلية.
سيسمح هذا المشروع، الذي باشرت به السلطات العمومية في إطار المخطط الاستعجالي ORSEC عقب الحوادث التي وقعت سنة 2000 والتي تسببت في عزل الجزائر عن بقية العالم، بما يلي:
ويشتمل المشروع على الدراسة والتجهيزات والتركيب والدعم على المدى البعيد لنظام الكابل البحري وسيتم دمجه مع شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية البحرية والأرضية وهذا على مستوى جانبي البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي منح الجزائر وشركائها مرونة كبيرة في الحركة. تم التوقيع على عقد الشراء، المشروع حاليا في طور الانتهاء. .
إن هذاالمشروع الذي يتعلق بربط الشبكة الجزائرية بالنظام البحري الدولي،الرابط بين الولايات المتحدة بآسيا عبرالبحر الأبيض المتوسط، هو حاليا قيد الإنجاز. سيعزز هذاالنظام من النطاق الترددي الدولي بمقدار 200 جيجابت / ثانية وسيكون قابلاً للتوسيع ليبلغ 2.2 تيرابايت / ثانية.