وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية
بالنسبة للجزائر، فإن التحدي الرئيسي للانتقال إلى مجتمع المعرفة هو خلق قيمة مضافة وتحسين مستويات المعيشة والرفاهية الاجتماعية لمواطنيها.
إنشاء الحظائر التكنولوجيا في الجزائر هو جزء من إستراتيجية وطنية طموحة، تهدف على وجه التحديد الالتحام مع مجتمع المعرفة، وإعطاء أولوية مطلقة لتعزيز الصناعة والبحث والابتكار في قطاع تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
في الواقع، على بينة من الدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه المجمعات التكنولوجية، التي تعتبر حافزا على عمليات الابتكار والقوى الدافعة للتنمية والنمو الاقتصادي، والدولة لديها تصميم الصك و تنفيذ السياسة الوطنية لتعزيز وتطوير المجمعات التكنولوجية، تتحقق عن طريق الوكالة الوطنية لتعزيز وتطوير الحظائر التكنولوجيا.
إن دور مروج الحظائر التكنولوجيا يعود إلى الوكالة الوطنية لتعزيز وتطوير الحظائر التكنولوجيا وهو العامل الحاسم لنجاح حديقة التكنولوجيا الأول، فضلا عن الحظائر التكنولوجية الأخرى التي هي مسئولة عنها. بهدف وضع الجزائر على درب التقدم والابتكار التكنولوجي، وإذا أخذ السياق الإقليمي بعين الاعتبار، وإن كان تنافسية للغاية، والذي لوحظ في البلدان المجاورة للجزائر وجميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، وإنشاء العديد من المجمعات التكنولوجية ومراكز مع مفهوم مماثلة لتلك التي في الجزائر الحظائر التكنولوجية.
وهو جزء من الأهداف الإستراتيجية للوكالة الوطنية لتعزيز وتطوير الحظائر التكنولوجيا، يتم الانتهاء من هذه الحظائر. و"المراكز العصبية" شبكة وطنية للبحث العلمي والتكنولوجي للرد على متطلبات الترقية والتميز من النسيج الصناعي ويحتاج تطوير الخدمات ذات القيمة العالية إلى الاقتصاد الافتراضي، تحديا كبيرا في القرن الحادي والعشرين لتحقيق الأهداف المرجوة منها، من حيث القيمة المضافة، تشجيع الابتكار وزيادة الأعمال، مع التركيز على تكنولوجيا الإعلام والاتصال، يجب على الحظائر التكنولوجيا أن تركز أعمالها على تطوير مايلي:
الأهداف المحددة للقطاع