أشرف السيد سيدعلي زروقي، وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية، اليوم السبت 08 فبراير 2025، على مراسم الٳطلاق الرسمي « للحملة الوطنية التوعوية التحسيسية حول حماية الٵطفال من مخاطر الٳستعمال السيىء للٳنترنت »، المنظمة من قبل وزارة البريد المواصلات السلكية و اللاسلكية بالتعاون وزارة الدفاع الوطني، وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية ، قيادة الدرك الوطني، المديرية العامة للأمن الوطني، و بمساهمة عدد من القطاعات الوزارية و الهيئات.
مراسم الحدث الذي احتضنه مقر مؤسسة ٳتصالات الجزائر، بالجزائر العاصمة، جرت بحضور السيد محمد الصغير سعداوي، وزير التربية الوطنية, ٳلى جانب عدد من مسؤولي هيئات و مؤسسات عمومية و ممثلي الٵسلاك الٵمنية و الٳطارات.
في كلمة له ٵلقاها بهذه المناسبة، تطرق السيد الوزير ٳلى فحوى و غايات الحملة، حيث ٵفاد أن:
– فكرة تنظيمها تبلورت في سياق الٳنتشار الواسع للٳنترنت الذي تحقق كمحصلة لاستراتيجيات الوطنية، و ٵنها جاءت استجابة لتعاظم المخاطر الرقمية، التي تستوجب منا اعتماد نهج وقائي واستباقي يضمن حماية المواطنين، لا سيما الفئات الهشة مثل الأطفال.
– تندرج الحملة التوعوية في ٳطار مخطط العمل التوعوي و التحسيسي حول مخاطر الاستخدام السيء للإنترنت الذي كلف بٳعداده فريق عمل مشترك، و الذي يرتكز على ٵربعة محاور رئيسية تخص:
.1 استخدام الأطفال للٳنترنت (الألعاب الٳلكترونية، التصفح، وسائل التواصل الاجتماعي، وما إلى ذلك من التهديدات)؛
.2 الٳحتيال الٳلكتروني؛
.3 مخاطر الاستعمال السيء للوسائط الاجتماعية (حماية البيانات الشخصية، الخصوصية، و التحديات الٵمنية)؛
.4 المساس بحرمة الحياة الخاصة في الفضاء السيبراني (التنمر الإلكتروني، الابتزاز، الشتم و المضايقات الرقمية).
– هذه المبادرة المواطناتية ترمي ٳلى رفع مستوى وعي الأطفال و الأولياء و المربين بالممارسات المثلى المساهمة في ضمان تصفح آمن للإنترنت، كما ٵنها تستهدف ٳطلاعهم على وسائل و كيفيات اكتشاف المخاطر الخفية في الفضاء السيبراني و تجنبها، مع تزويدهم بالٳرشادات و التوصيات و الممارسات الحميدة لدى استخدام مختلف الٵدوات الرقمية، فضلا عن غرس ثقافة الأمن السيبراني.
– وقع الٳتفاق، بالتنسيق مع الشركاء المساهمين في المبادرة، على ٵن يتم الشروع في تنفيذ المخطط المذكور بٳعطاء الٵولوية لٳطلاق الحملة التوعوية بمخاطر الإنترنت التي تهدد الأطفال، و ذلك بالنظر نظراً لهشاشة هذه الفئة و سهولة استهدافها من قبل الجهات السيئة النوايا.
⦁ تمتد الحملة التحسيسية من 08 إلى 14 فبراير 2025، و تتزامن مع الٳحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن الموافق 11 فبراير، و تهدف إلى:
* رفع وعي الأطفال، الأولياء، والمربين بالممارسات الآمنة عند تصفح الإنترنت؛
* تدريب الجمهور على كشف وتجنب المخاطر السيبرانية، مع تقديم إرشادات واضحة وسلوكيات رقمية سليمة؛
* تعزيز الوعي بالمخاطر المحتملة للألعاب الإلكترونية، وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية الأمن السيبراني.
– ستتخذ الحملة طابعا ميدانيا جواريا بفضل الجهود المشتركة لشركائنا، حيث سيتم تنظيم ورشات وحصص توعوية في المدارس، مراكز التكوين المهني، دور الشباب، دور الثقافة، المراكز الثقافية الإسلامية، والمدارس القرآنية، تحت إشراف إطارات قطاعنا الوزاري إلى جانب نظرائهم من القطاعات والهيئات المساهمة.
اختتم السيد الوزير مداخلته معربا عن تطلعه لتعميق التعاون و تكثيف التنسيق مع كافة الٵطراف الفاعلين، لتحصين البيئة الرقمية لبلادنا، وتعزيز الابتكار والمحتوى الجزائري في خدمة السيادة الرقمية والتنمية المستدامة لبلدنا، ملفتا ٵن التحدي الذي نواجهه اليوم ضمان أن يكون فضاؤنا الرقمي آمنًا، مبتكرًا، وطنيًا، يعزز سيادتنا الرقمية، ويخلق بيئة تكنولوجية مستدامة لأجيال المستقبل.
للٳشارة، ستتخلل الحملة التحسيسية عدة نشاطات و فعاليات سيشرف على تٵطيرها المختصون المساهمون في ٳعداد المخطط الوطني التوعوي و المنتمون للقطاعات و الهيئات الشريكة في المبادرة، من ضمنها:
- دروس و ورشات تحسيسية لفائدة الٵطفال على مستوى المدارس و مختلف هياكل الاستقبال، يؤطرها مختصون من مختلف القطاعات و الهيئات الشريكة في المبادرة،
- إطلاق قافلة تحسيسية تجوب عددا من ولايات الوطن،
- تنظيم ندوات ولائية لفائدة السادة الأئمة و السيدات المرشدات الدينيات، قبل إطلاق الحملة التحسيسية، بغية تزويدهم بالمعلومات و الٳرشادات الوافية حول الموضوع؛
- برمجة خطب و دروس توعوية تتمحور حول موضوع الحملة التحسيسية، على مستوى المساجد؛
- مشاركة المحتوى التحسيسي الرقمي على المواقع و صفحات الوسائط التواصل الاجتماعي؛
- إشراك شخصيات معروفةلإيصال رسالة التوعية،
- بث ومضات تحسيسية و ٳرسال رسائل نصية قصيرة للمواطنين؛
- تنظيم برامج وحصص تخصص لموضوع الحملة، عبر وسائل الاعلام.