Scroll Top

إحياء اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

يجري الاحتفال سنوياً منذ عام 1969 باليوم العالمي للاتصالات في 17 ماي الموافق ليوم تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات وتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق في عام 1865.

في 2005، دعت القمة العالمية لمجتمع المعلومات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان 17 مايو يوماً عالمياً لمجتمع المعلومات.

في 2006، قرر مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد في أنطاكيا، تركيا، الاحتفال بالمناسبتين معاً في يوم واحد هو اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في 17 أيار/مايو من كل عام.

الغرض من اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات هو إذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأن استعمال الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصادات، وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية.

في 17 مايو من كل سنة، تحتفي الجزائر على غرار دول العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، من خلال تنظيم فعاليات وتسطير برامج وطنية ملائمة ترمي إلى:

  • الحث على البحث وتبادل الأفكار بشأن الموضوع الذي يعتمده المجلس،
  • إقامة الحوار بشأن مختلف جوانب هذا الموضوع مع جميع الشركاء المعنيين في المجتمع،
  • إعداد تقرير يبين ما جرى من مناقشات على الصعيد الوطني بشأن المسائل المتعلقة بهذا الموضوع وإرسال التقرير إلى الاتحاد وسائر أعضائه.

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لسنة 2023

ركز اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لسنة 2023 على موضوع “تمكين أقل البلدان نموا من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. والذي أحيته الجزائر بمؤشرات جد مشرفة حينذاك، نذكر منها:

  • سعة مجهزة للشبكة الدولية تقدر ب7,8تيرابيت/ثا، بعد أن كانت تبلغ 1٫5 تيرابيت /ثا في بداية سنة 2020،
  • 5 مليون اشتراك في الانترنت الثابت، بعد أن كان هذا المؤشر يبلغ 3,5 مليون اشتراك مطلع سنة 2020،
  • 700 ألف مشترك في الانترنت الثابت اعتماداً على تكنولوجيا الالياف البصرية، بعد أن كان عددهم يبلغ 72.000 مشترك في بداية سنة 2020،
  • 44،7 مليون اشتراك في الانترنت على شبكة النقال في حين كان يبلغ 36,9 مليون اشتراك بداية سنة 2020.

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لسنة 2022

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لسنة 2022، والذي نظم تحت شعار: ” التكنولوجيات الرقمية من أجل كبار السن والتمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة”، نظمت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية يوما دراسيا بهدف إذكاء الوعي بالدور المهم لتكنولوجيات الاعلام والاتصال في دعم كبار السن ليعيشوا بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة، خصوصا وأن شيخوخة سكان العالم ستكون بمثابة توجه ديمغرافي حاسم في القرن ال 21 حسب الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم الدراسي عرف مشاركة قيمة لمختلف القطاعات الوزارية على غرار وزارة الرقمنة والاحصائيات، وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، الخبراء والباحثون وكذا الطلاب، حيث تم عرض أربع مداخلات لقطاعات مختلفة حول الموضوع، تحت عنوان:

  • التطور الديمغرافي وتوقعاته في الجزائر،
  • السبل الواجب انتهاجها لتشجيع كبار السن على استخدام تكنولوجيات الاعلام والاتصال،
  • الشيخوخة والصحة الرقمية،
  • الرقمنة لفائدة كبار السن في مجال الضمان الاجتماعي.

من جهة أخرى، تضمنت الورشات الثلاثة المبرمجة بهذه المناسبة، مناقشة المحاور التي تهم كبار السن في الجزائر و كذا التدابير العملية التي يتوجب اتخادها لدمجهم في مجتمع المعلومات و تحفيزهم على استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال لتحسين نمط عيشهم بما يسمح بتحقيق استقلاليتهم على كل المستويات و يمنحهم نوعا من الرفاهية:

  • ورشة تكنولوجيات الاعلام والاتصال في خدمة كبار السن أين تم التطرق إلى الاستخدامات اليومية لتكنولوجيات الاعلام والاتصال من قبل كبار السن، مختلف ا لابتكارات والحلول التكنولوجية المساعدة وضرورة تعزيز البحث والتطوير في هذا المجال.
  • ورشة رعاية كبار السن وصحتهم ورفاههم والتي خصصت لمناقشة الصحة الرقمية، الاستقلال الرقمي لكبار السن، دور تكنولوجيات الاعلام والاتصال كوسيلة دعم لكبار السن، والمساعدة المنزلية لكبار السن وحمايتهم باستعمال تكنولوجيات الاعلام والاتصال،
  • ورشة الاستراتيجيات الواجب اتباعها للتقدم في السن بشكل جيّد والتي سلطت الضوء على الإطار القانوني والتنظيمي، التنسيق المتعدد القطاعات فضلا عن تبسيط الإجراءات ورقمنتها.

و قد خلصت أشغال هذه الورشات إلى جملة من التوصيات التي أكدت كلها على أهمية استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال من قبل كبار السن، و تشجيع ابتكار أدواتها، بغرض الاستفادة من الفرص  والمزايا التي تتيحها هذه التكنولوجيات، إلى جانب وجوب  تظافر جهود كل الفاعلين في هدا المجال لتطوير محتويات رقمية و خدمات على الخط ترقى إلى تطلعات كبار السن و  تلبي حاجياتهم مع الحرص على تكييفها بما يتلاءم و قدرات و مهارات هذه الفئة العمرية، بالموازاة مع تكييف النصوص القانونية الموجهة  لهده الفئة ، و استحداث آليات جديدة تسهل عملية التحول الرقمي لاسيما فيما يخص الإجراءات الإدارية التي تمس كبار السن بصفة مباشرة.